أثار خبر وفاة الملحن الشاب محمد رحيم حالة من الجدل والصدمة في الأوساط الفنية والجماهيرية، نظرًا لظروف الوفاة الغامضة، وعمره الذي لم يتجاوز 42 عامًا. ومع تداول أنباء العثور عليه داخل منزله بحالة أثارت الشبهات، تصاعدت التساؤلات حول ما إذا كان قد مات مقتولًا أم أن الوفاة طبيعية.
وفاة في ظروف غامضة
أمرت النيابة العامة في الهرم، برئاسة المستشار هاني شتا، بندب مفتش الصحة للكشف الظاهري على جثمان الملحن محمد رحيم، للتأكد من وجود أي شبهة جنائية. وقد أُعلن العثور على جثمانه في حالة انتفاخ داخل شقته، مع ظهور خدوش وخربشات حول الفم واليد والساق، مما زاد من غموض الحادثة.
التحقيقات الأولية، التي أشرف عليها المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول، دفعت النيابة لاتخاذ مجموعة من الإجراءات للتحقيق في ملابسات الوفاة، والتي تتضمن تشريح الجثمان والتأكد من السبب الحقيقي للوفاة.
إجراءات النيابة
جاءت قرارات النيابة على النحو التالي:
1. ندب مفتش الصحة لإجراء الكشف الطبي الظاهري على الجثمان.
2. عرض الجثمان على الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية حال وجود شبهة جنائية.
3. التحفظ على الشقة الخاصة بالملحن لمعاينتها بواسطة خبراء الأدلة الجنائية.
4. استدعاء أفراد الأسرة والمقربين لسماع أقوالهم حول ظروف رحيم الأخيرة.
5. فحص كاميرات المراقبة في محيط المنزل لكشف أي تحركات مريبة.
6. تكليف المباحث بالتحري عن حالته النفسية والاجتماعية وأي خلافات أو تهديدات تعرض لها.
من هو محمد رحيم؟
يُعد محمد رحيم واحدًا من أبرز الملحنين الشباب في مصر، حيث قدم العديد من الأعمال المميزة التي لاقت نجاحًا كبيرًا في الساحة الفنية. وُلد عام 1982، وبدأ مشواره الفني في سن مبكرة، ليصبح اسمًا لامعًا في مجال التلحين.
أبرز محطاته الفنية:
تعاون مع كبار نجوم الغناء في الوطن العربي، من بينهم عمرو دياب، أنغام، وإليسا.
امتاز بموهبته الفريدة في التلحين وتقديم أنماط موسيقية متنوعة تجمع بين الطابع الكلاسيكي والعصري.
حصل على جوائز عدة تقديرًا لإسهاماته الموسيقية.
جدل حول الوفاة
حالة الشكوك المحيطة بوفاة محمد رحيم دفعت الكثيرين للتساؤل حول إمكانية وجود شبهة جنائية. وتفاعل الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي بتكهنات وتعليقات حول الحادثة، مشيرين إلى أن وفاته في هذا السن المبكر وبهذه الظروف الغامضة قد تكون دافعًا لتحقيق موسع للوصول إلى الحقيقة.